أعلنت شركة الصحراء للبتروكيماويات عن الانتهاء من أعمال الصيانة لمصنع شركتها التابعة شركة الواحة للبتروكيماويات، وذلك وفقاً للمواصفات الهندسية والصناعية المتعارف عليها في الصيانة الدورية لمصانع البتروكيماويات.

وقالت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الأربعاء، إنها بدأت في خطوات إعادة تشغيل المصنع، علماً بأن الأثر المالي سينعكس على النتائج المالية للربع الرابع من عام 2018.

وأشارت الشركة، إلى توقعها فقدان فرصة ربح يعادل 42 مليون ريال تقريباً حسب أسعار البولي بروبلين السائدة حالياً، والتي ستنعكس على نتائج الربع الرابع من العام الجاري.

وجدير بالذكر أن مصنع الواحة للبتروكيماويات قد تعرض يوم الجمعة الموافق 9 نوفمبر الماضي، لخلل فني في وحدة تبريد المنتج.

وكانت الشركة قد أعلنت، في 21 أكتوبر الجاري، عن تعرض مصنع شركتها التابعة- الواحة للبتروكيماويات- لخلل فني في وحدة نزع الهيدروجين من البروبان، مما أدى إلى توقف عمليات الإنتاج في جميع وحدات التشغيل.

وانتهت أعمال الصيانة للمصنع، في 31 أكتوبر الماضي، وذلك وفقاً للمواصفات الهندسية والصناعية المتعارف عليها في تلك الصناعة.

ومن تاريخه، بدأت الشركة خطوات إعادة تشغيل المصانع علماً بأن الأثر المالي سينعكس على النتائج المالية للربع الرابع من عام 2018.

وجدير بالذكر أن الصحراء حققت صافي أرباح بلغ 529.9 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 349.7 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017، وبارتفاع نسبته 51.5%.

أعلنت الشركة السعودية لأنابيب الصلب "الأنابيب السعودية" عن فوزها، أمس الثلاثاء، بعقدين لتوريد أنابيب صلب لتبطين الآبار وأنابيب البترول والغاز لصالح شركة أرامكو السعودية بقيمة تزيد عن 75 مليون ريال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الأربعاء، بأن الإنتاج سيبدأ خلال النصف الأول من العام 2019، علماً بأن الأثر المالي لهذين العقدين سيظهر خلال نفس الفترة.

وجدير بالذكر أن "الشركة العالمية للأنابيب"، التابعة لـ "الأنابيب السعودية"، قد فازت، خلال أكتوبر الماضي، بعقد تصنيع وتوريد أنابيب صلب لتبطين آبار البترول والغاز بمقاس 30 بوصة لصالح شركة أرامكو السعودية، بقيمة تقارب 60 مليون ريال.

وفازت الشركة ذاتها في مايو الماضي بعقد تصنيع وتوريد أنابيب لصالح شركة أرامكو السعودية بقيمة 141 مليون ريال.

كذلك فازت الأنابيب السعودية، خلال يوليو الماضي، بعقد لتوريد أنابيب صلب لتبطين آبار البترول والغاز لصالح أرامكو بقيمة تزيد عن 133 مليون ريال.

وكشفت البيانات المالية للشركة عن تحقيق صافي خسارة بلغ 24.2 مليون ريال بالربع الثالث من 2018، مقابل صافي خسارة بلغ 14.5 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017. 

كذلك حققت الشركة صافي خسائر بلغ 66 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 3.4 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع لنشهد الأعلى له منذ الرابع من كانون الأول/ديسمبر الجاري أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب الكشف عن الكشف مؤشر طلبات معدلات الآلات للشهر الماضي وذلك قبل التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:47 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفاع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.05% إلى مستويات 113.44 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 113.38 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له في أسبوع عند 113.52، بينما حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 113.31.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أظهرت انكماشاً 0.3% مقابل نمو 0.4% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 0.1%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 2.3% مقابل 3.0%، أسوء من التوقعات عند 2.4%.

وجاء بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر طلبات الآلات ارتفاعاً 7.6% مقابل تراجع 18.3% في أيلول/سبتمبر الماضي، دون التوقعات التي أشارت لارتفاع 10.2%، وأظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته ارتفاعاً 4.5% مقابل تراجع 7.0%، أيضا أقل من التوقعات التي أشارت لارتفاع 5.0%، وصولاً إلى صدور قراءة مؤشر تيراتاري الصناعي والتي أوضحت ارتفاعاً 1.9% مقابل تراجع 1.2% في أيلول/سبتمبر، متفوقة على التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.9%.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس الثبات عند مستويات الصفر مقابل نمو 0.3% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 0.2% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في تشرين الأول/أكتوبر، وقد تعكس القراءة السنوية للمؤشر تباطؤ النمو إلي 2.2% مقابل 2.5%.

وفي نفس السياق، قد تظهر القراءة الجوهرية السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين تسارع النمو إلى 2.2% مقابل 2.1% في القراءة السنوية السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر، وذلك قبل أن نشهد من قبل وزارة الخزانة الأمريكية قراءة الميزانية الخزانة والتي قد تعكس اتساع العجز إلى ما قيمته 193.5 مليار مقابل ما قيمته 100.5 مليار في تشرين الأول/أكتوبر.